مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

واقع المعرضين عن الدعاء والالتجاء إلى الله أنهم يعتمدون على غير الله فيخسرون.

واقع المعرضين عن الدعاء والالتجاء إلى الله أنهم يعتمدون على غير الله فيخسرون.

أما واقع المعرضين عن الدعاء والالتجاء إلى الله فهم من كانوا بدلاً من الالتجاء إلى الله يلتجئون إلى غيره, تنصرف اتجاهاتهم وآمالهم في الحياة إلى غيره, يعتمدون على غيره, ثم هم الخاسرين, عندما يصلون إلى عذاب الله وهم في أشد حال وأسوأ حال وأقسى وضع وأهون وضع في حال العذاب الشديد، وهم يعانون من ألم العذاب وقسوته هناك يدركون كم كانت خسارتهم فادحة, كم كان يجب عليهم أن يلتجئوا إلى الله قبل فوات الأوان, هناك يدعون ويهتمون بالدعاء وحتى بخشوع وهم يحترقون في نار جهنم, وقد احترقت أجسادهم واحترقت حتى ألسنتهم وهم مثقلون بالسلاسل والقيود, وهم يعانون آلام العذاب بكل أنواعه, هناك يضرعون وهناك زالت عنهم القسوة, وهناك يبكون وهناك يدعون الله لكن بعد فوات الأوان كما حكى الله سبحانه وتعالى عنهم في واقعهم: ﴿قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ﴾ [المؤمنون:106-107].

اقراء المزيد
تم قرائته 278 مرة
Rate this item

الاستجابة الجماعية للتحرك في سبيل لله تخفف الأعباء على الناس.

الاستجابة الجماعية للتحرك في سبيل لله تخفف الأعباء على الناس.

{انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} انفروا تحركوا في سبيل الله جميعاً، {خِفَافًا وَثِقَالاً} حتى من كان ثقيل باعتبار آخر، إن قلنا بالاعتبار المادي نفترض ثقل سمنة أو تعب أو ما شابه ذلك، أو لديه في واقع الحياة علائق كثيرة تثقله. على كل حال المطلوب في حالة الاستنفار أن يكون الموقف الجماعي للمؤمنين هو الاستجابة، وخصوصاً أنه في بعض المراحل تأتي ظروف تتوجب أن يكون هناك تحرك جماعي من الأمة، استجابة جماعية، تحرك عام، وتختلف المسألة من وقت إلى وقت ومن ظرف إلى ظرف ومن تحدٍ إلى تحدٍ، وحسب الاحتياج، وحسب طبيعة ما يستنفر له. ومثلما تقدم الكلام أحياناً استنفار لمظاهرة، أحياناً الاستنفار لقتال، أحياناً الاستنفار لأي شيء، المهم في سبيل الله.

اقراء المزيد
تم قرائته 322 مرة
Rate this item

قال تعالى: {لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ}

قال تعالى: {لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ}

{لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ} النفوس المريضة ضعفاء الإيمان، البعيدون عن الإيمان هم هكذا لا يستجيب للجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى، ويتنصل ويتهرب ويبتعد ويتخاذل ويتثاقل، لكن لو كان في المسألة أشياء أخرى {عَرَضًا قَرِيبًا} عرضاً من الدنيا، متاعاً من الدنيا، غنائم على سبيل المثال، أو أي شيء من متاع الدنيا، وقريب، والمسألة أن هناك استنفار للخروج إليه، تعالوا يا جماعة هناك في منطقة كذا غنائم نريد أن نذهب ومن يصل إلى هناك فيأخذ منها له، مثل هذه الدعوة ستستفزهم وتحركهم ويستجيبون لها ما دام في المسألة شيء من متاع الدنيا.. لماذا

اقراء المزيد
تم قرائته 334 مرة
Rate this item

يجب أن نستشعر رقابة الله في كل الحالات (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

يجب أن نستشعر رقابة الله في كل الحالات (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

منذ بداية التكليف والمسؤولية، منذ أن تدخل مرحلة التكليف، أصبحت في حالة رصد دائم، أحاطك الله بملائكة موكلين بك، مهمتهم الدائمة طول وجودك وما دمت في موقع المسؤولية توثيق كل تصرفاتك وأعمالك، يقول الله سبحانه وتعالى: (إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد)، أنا الآن أتحدث معكم، عن يميني وعن شمالي ملكان موكلان بي، كل منهما حتى في هذه اللحظة يؤدي دوره في توثيق ما أقول، كل منا أين ما كان في أي مكان، وفي أي لحظة وفي أي ظرف هو، عن اليمين وعن الشمال قعيد، ملازم على طول، لا يفارقك نهائيا، ولا يغيب عنك لحظة، ومهمته هي هذه، مهمة التوثيق الدقيق والرصد الشديد، (ما يلفظ من قول)، تخيل إلى هذه الدرجة، ما تتكلم من كلمة واحدة، (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، هذه الرقابة دائمة على كل لفظ تقوله وتتلفظ به وتنطق به، ما هناك غفلة عنك، يمكن غفلوا عنك يوما من الأيام أو لحظة من اللحظات أو أمام كلمة أو جملة من الكلام قلتها فلم ينتبهوا لها بخصوص تلك الكلمة، ولا يحتاجون منك إلى أن تعيد الكلمة أو أن يستفسروا منك، ها يا أخي لم ننتبه، عفوا، ما هي الكلمة التي كنت قلتها؟ أعد من فضلك الجملة لنسجلها، لا، لا يفوت شيء أبدا، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، أنت مرصود لهذه الدرجة، وأنت محاط بهذه الرقابة الشديدة والمستمرة التي لا تنفك عنك، على طول، على طول، يقول الله جل شأنه: (وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون)، عليكم حافظين، حفظة، يحفظونكم ويحفظون ما تعملونه، يوثقونه عليكم، عملية توثيقية، وليس فقط استذكارا يستذكرونه

اقراء المزيد
تم قرائته 401 مرة
Rate this item

كل أعمال الانسان موثَّقَة وسَتُنشَر يوم القيامة أمام الملأ، وعلى رؤوس الأشهاد.

كل أعمال الانسان موثَّقَة وسَتُنشَر يوم القيامة أمام الملأ، وعلى رؤوس الأشهاد.

نأتي إلى العملية التوثيقية هذه، العملية التوثيقية هذه كل إنسان يجهز له ملف سواء عبرنا عنه كتابا، مثل ما في آيات أخرى كثيرة، أو صحيفة هذا الصحف نشرت، وهذا الملف بالتأكيد أنه وثقت فيه كل أعمالك وتصرفاتك وبشكل دقيق وتام وعملية توثيقية قد تكون، أشبه ما تكون بعملية الفيديو، الصوت والصورة، هناك من الآيات ما يدل على ذلك، الله سبحانه وتعالى قال في صورة النجم: (وأن ليس للإنسان إلى ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزآه الجزاء الأوفى) سوف يرى، يعني يوم القيامة ما تحتاج المسألة أنك تقرأ العبارات، وفعل يوم كذا كذا وتصرف كذا وفي لحظة كذا توجه إلى كذا مجبر طويل عريض، قد ترى نفسك بالصوت والصورة، تشاهد نفسك وأنت تعمل ذلك العمل المخزي الذي حرصت على أن يكون في جو مكتوم ومستور، وقد تفضح بذلك أمام الملأ وأمام الناس، أمام مشهد البشرية بكلها، من أنبياء ومرسلين وصديقين وصالحين وطالحين ومؤمنين وكافرين وأمام الجميع، ما الذين عملت وتخزى على نفسك، يأتي الإنسان يوم القيامة ومن أهم محطات يوم القيامة ومشاهد يوم القيامة هي اللحظة التي سيستلم الإنسان ملفه، كتابه الذي وثقت فيه جميع أعماله، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن يوم القيامة: (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية)، فما من أحد يستطيع أن يختفي، مع كثرة الجمع، ولا يمكن أن يخفي شيئا أيضا مما قد عمل، (فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقروا كتابيه) عند عملية توزيع الكتب والصحف والملفات هذه، الإنسان

اقراء المزيد
تم قرائته 633 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر